انطلقت تدريبات «الأسد المتأهب» للسنة الخامسة على التوالي في الأردن بمشاركة عشرة آلاف عسكري من 17 دولة، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأوضح الناطق باسم «الأسد المتأهب» العميد الركن فهد الضامن، أن التمرين يهدف إلى التدرب على مكافحة الإرهاب وعمليات أمن الحدود والإخلاء وعمليات إنسانية وإدارة الأزمات وعمليات البحث والإنقاذ وحماية المنشآت الحيوية ومكافحة القرصة الإلكترونية، والإسناد اللوجستي والتخطيط للعمليات المستقبلية والعمليات المدنية العسكرية والعمليات النفسية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق باسم القوات الأمريكية المشاركة بالتدريبات اللواء ريك ماتسون، ذكر الضامن أن التدريبات تسعى إلى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات والمنظمات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية، وتبادل الخبرات العسكرية وتحصين المواءمة العملياتية بين الدول، مؤكدا أن الاهتمام تزايد بالتدريبات لما تمر به المنطقة والعالم من صعود «تيارات متطرفة بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية واقترافها للجرائم البشعة بحق المؤمنين من جميع الأديان ما يستلزم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرا إلى أن التمارين ستجرى في تسعة مواقع مختلفة في الأردن، وسيتضمن لأول مرة قصفا استراتيجيا، واستخدام قاصفات صواريخ عالية الدقة واختبار قوة رد فعل سريع أردنية تم إنشاؤها».
من جهته، أكد اللواء ماتسون أن الأردن سيقود مختلف العمليات المتنوعة بين برية وجوية وبحرية، مبينا أنه لا علاقة له بما يجري حاليا بالمنطقة، وهدفه تسهيل الاستجابة للتهديدات التقليدية وغير التقليدية، ولفت إلى مشاركة طائرة «بي52» بالتدريبات حيث ستقلع من أمريكا إلى ميادين التدريب لتلقي أسلحة تقليدية في مهمة مدتها 35 ساعة، وهذا ما لم يعمل في تدريبات سابقة.
ويشارك بالتدريبات التي تستمر نحو أسبوعين قوات برية وبحرية وجوية من أمريكا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وأستراليا وبولندا وباكستان والسعودية ومصر والعراق وقطر والبحرين والإمارات ولبنان والكويت، بالإضافة إلى الأردن، وممثلين عن الناتو.
ويقام التمرين، وهو الخامس منذ عام 2011، في الفترة ما بين الخامس والـ19 من الشهر الجاري.
وأوضح الناطق باسم «الأسد المتأهب» العميد الركن فهد الضامن، أن التمرين يهدف إلى التدرب على مكافحة الإرهاب وعمليات أمن الحدود والإخلاء وعمليات إنسانية وإدارة الأزمات وعمليات البحث والإنقاذ وحماية المنشآت الحيوية ومكافحة القرصة الإلكترونية، والإسناد اللوجستي والتخطيط للعمليات المستقبلية والعمليات المدنية العسكرية والعمليات النفسية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق باسم القوات الأمريكية المشاركة بالتدريبات اللواء ريك ماتسون، ذكر الضامن أن التدريبات تسعى إلى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات والمنظمات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية، وتبادل الخبرات العسكرية وتحصين المواءمة العملياتية بين الدول، مؤكدا أن الاهتمام تزايد بالتدريبات لما تمر به المنطقة والعالم من صعود «تيارات متطرفة بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية واقترافها للجرائم البشعة بحق المؤمنين من جميع الأديان ما يستلزم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرا إلى أن التمارين ستجرى في تسعة مواقع مختلفة في الأردن، وسيتضمن لأول مرة قصفا استراتيجيا، واستخدام قاصفات صواريخ عالية الدقة واختبار قوة رد فعل سريع أردنية تم إنشاؤها».
من جهته، أكد اللواء ماتسون أن الأردن سيقود مختلف العمليات المتنوعة بين برية وجوية وبحرية، مبينا أنه لا علاقة له بما يجري حاليا بالمنطقة، وهدفه تسهيل الاستجابة للتهديدات التقليدية وغير التقليدية، ولفت إلى مشاركة طائرة «بي52» بالتدريبات حيث ستقلع من أمريكا إلى ميادين التدريب لتلقي أسلحة تقليدية في مهمة مدتها 35 ساعة، وهذا ما لم يعمل في تدريبات سابقة.
ويشارك بالتدريبات التي تستمر نحو أسبوعين قوات برية وبحرية وجوية من أمريكا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وأستراليا وبولندا وباكستان والسعودية ومصر والعراق وقطر والبحرين والإمارات ولبنان والكويت، بالإضافة إلى الأردن، وممثلين عن الناتو.
ويقام التمرين، وهو الخامس منذ عام 2011، في الفترة ما بين الخامس والـ19 من الشهر الجاري.